مرحبًا بكم في مدونتي، حيث سأشارك معكم تجربتي المثيرة خلال حضوري لدورة تدريبية في BRB Bootcamp 2024. هذه الدورة هذه المقاله تلخص فقط المحاضره الأولى و اللي كانت رحلة ممتعة ومليئة بالمعلومات التي أخذتني عبر تاريخ الإنترنت من Web 1.0 وصولاً إلى Web 3.0. إذا كنتم مستعدين لاستكشاف هذا العالم المثير، فلنبدأ!
Web 1.0: البدايات الأولى للويب
تعتبر Web 1.0 المرحلة الأولى من تطور الإنترنت، وغالبًا ما يطلق عليها “الويب الثابت”. كانت المواقع في هذه المرحلة عبارة عن صفحات ثابتة، تشبه الكتيبات الرقمية، حيث كان تدفق المعلومات أحادي الاتجاه من منشئ المحتوى إلى المستخدم. لم يكن هناك تفاعل يذكر، وكان المحتوى قابلًا للقراءة فقط. هذه المرحلة التي امتدت من أوائل التسعينيات إلى أوائل الألفينيات، كانت بداية ثورة مشاركة المعلومات.
تأثير Web 1.0
في هذه المرحلة، بدأت الإنترنت تأخذ شكلها كمصدر رئيسي للمعلومات. تخيلوا معي كيف كانت الحياة قبل الإنترنت – الاعتماد على الكتب والمجلات والجرائد للحصول على المعلومات. ظهور Web 1.0 غير كل ذلك، حيث أصبح بإمكان الناس الوصول إلى كم هائل من المعلومات بضغطة زر. صحيح أن التفاعل كان محدودًا، لكن مجرد وجود هذه المعلومات على الإنترنت كان ثورة بحد ذاتها.
Web 2.0: الثورة التفاعلية
مع دخول Web 2.0، بدأت شبكة الإنترنت تتغير بشكل جذري. أصبح الويب تفاعليًا، حيث يمكن للمستخدمين إنشاء المحتوى والتفاعل مع بعضهم البعض. ظهور منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر كان علامة فارقة في هذه المرحلة، حيث أصبح بإمكان المستخدمين المشاركة والتفاعل والمساهمة في بناء المحتوى. بالإضافة إلى ذلك، ظهرت الحوسبة السحابية التي ساهمت في تعزيز قابلية الاستخدام والتفاعل.
الخصائص المميزة لـ Web 2.0
ما يميز Web 2.0 هو القدرة على التفاعل والمشاركة. لم يعد المستخدم مجرد متلقي للمعلومات، بل أصبح مشاركًا فعّالًا في إنشاء المحتوى. يمكن للمستخدمين الآن كتابة المقالات، والتعليق على الأخبار، ومشاركة الصور والفيديوهات. هذا التفاعل جعل الإنترنت مكانًا أكثر حيوية وتنوعًا.
التأثير الاجتماعي لـ Web 2.0
التأثير الاجتماعي لـ Web 2.0 كان ضخمًا. فكروا في كيفية تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياتنا اليومية. من التواصل مع الأصدقاء والعائلة إلى متابعة الأخبار والتفاعل مع الأحداث العالمية، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا. هذه المنصات لم تكن مجرد أدوات للتواصل، بل أصبحت أيضًا أدوات للتغيير الاجتماعي والسياسي، كما رأينا في العديد من الحركات الاحتجاجية والثورات.
Web 3.0: الويب اللامركزي
والآن نصل إلى Web 3.0، الذي يمثل رؤية جديدة وأكثر تطورًا للإنترنت. هذه الرؤية تعتمد على مفاهيم اللامركزية، والانفتاح، وزيادة ملكية المستخدمين للبيانات. في Web 3.0، يتم استخدام تقنية البلوكشين لضمان الشفافية والأمان، مما يتيح للمستخدمين تحكمًا أكبر في بياناتهم وحمايتهم من التدخلات المركزية.
خصائص Web 3.0
ما يجعل Web 3.0 مميزًا هو استخدام تقنية البلوكشين واللامركزية. هذا يعني أن البيانات لا تسيطر عليها جهة واحدة، بل تكون موزعة عبر شبكة من العقد المستقلة. هذا يضمن عدم وجود نقطة فشل واحدة ويحافظ على سلامة البيانات. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع المستخدمون بخصوصية أكبر وتحكم أكبر في بياناتهم.
لماذا نحتاج إلى Web 3.0؟
حماية البيانات
أحد أبرز الأسباب التي تدفعنا نحو Web 3.0 هو حماية البيانات الشخصية. فضائح مثل كامبريدج أناليتيكا واختراق بيانات ياهو أبرزت مدى ضعف الأنظمة الحالية أمام الاختراقات وانتهاكات الخصوصية. مع Web 3.0 وتقنية البلوكشين، يمكننا ضمان أن البيانات تظل آمنة ومحمية.
مثال حي
فضيحة كامبريدج أناليتيكا في عام 2018 كانت صدمة للعالم. تبين أن بيانات 87 مليون مستخدم على فيسبوك تم استغلالها بشكل غير قانوني لأغراض سياسية. هذا النوع من الانتهاكات يؤكد الحاجة إلى نظام يحمي البيانات بشكل أفضل ويمنح المستخدمين السيطرة الكاملة على معلوماتهم الشخصية.
نقاط الفشل الوحيدة
الاعتماد على مزودي خدمات مركزيين يمثل خطرًا كبيرًا، كما رأينا في انقطاع فيسبوك في عام 2021 وانقطاعات AWS. Web 3.0 يعالج هذه المشكلة من خلال اللامركزية، مما يقلل من احتمالية حدوث نقاط فشل وحيدة.
مثال حي
انقطاع خدمات فيسبوك وإنستغرام وواتساب في عام 2021 لمدة تقارب 6 ساعات أثر على مليارات المستخدمين حول العالم. هذا الانقطاع أوضح مدى اعتمادنا على هذه الخدمات المركزية وأهمية وجود نظام لامركزي يقلل من هذه المخاطر.
الممارسات الاحتكارية
التحكم الاحتكاري من قبل عمالقة التكنولوجيا مثل أبل وجوجل أثار العديد من القضايا القانونية وأبرز الحاجة إلى نظام أكثر انفتاحًا وشفافية. Web 3.0 يقدم حلاً لهذه المشكلة من خلال إتاحة الفرصة للجميع للمشاركة في الإنترنت دون الحاجة إلى المرور عبر وسطاء مركزيين.
مثال حي
دعوى متجر تطبيقات أبل من قبل إبيك جيمز في عام 2020 كانت علامة بارزة في هذا السياق. اتهمت إبيك جيمز أبل بممارسات احتكارية وفرض “ضريبة أبل” بنسبة 30% على المبيعات. هذا النوع من القضايا يبرز الحاجة إلى نظام يسمح بمنافسة أكثر عدالة وشفافية.
فهم البلوكشين
ما هو البلوكشين؟
البلوكشين هو دفتر حسابات مشترك وغير قابل للتغيير يسجل المعاملات بشكل آمن وشفاف. يتم توزيع البيانات عبر شبكة من العقد المستقلة، مما يضمن عدم وجود نقطة فشل واحدة ويحافظ على سلامة البيانات.
كيف يعمل؟
تخيلوا دفتر حسابات موزع عبر شبكة من الحواسيب، كل حاسوب يحتوي على نسخة من هذا الدفتر. عندما تحدث معاملة جديدة، يتم تسجيلها في الدفتر ويتم تحديث جميع النسخ في الشبكة. هذا يضمن أن كل معاملة موثوقة وشفافة.
مصطلحات البلوكشين الأساسية
– خوارزمية الإجماع: الطريقة التي تتفق بها العقد على حالة دفتر الحسابات.
– الكتلة التأسيسية: أول كتلة في سلسلة البلوكشين.
– معاملة الكوين بيس: أول معاملة في الكتلة التي تكافئ المنقب.
– رسوم المعاملات: الرسوم التي يدفعها المستخدمون للمعاملات.
– المنقبون / المدققون: المسؤولون عن التحقق من صحة المعاملات.
– مكافأة الكتلة: المكافأة التي يحصل عليها المنقب عند تعدين كتلة جديدة.
– الأصول القابلة للتبادل: الأصول التي يمكن تبادلها بسهولة مثل العملات.
– الأصول غير القابلة للتبادل: الأصول الفريدة التي تمثل ملكية معينة.
البيتكوين وإثبات العمل
كيف يعمل؟
في نظام إثبات العمل، يتنافس المنقبون لحل لغز رياضي معقد. أول من يحل اللغز يبث حله للشبكة، وإذا كان الحل صحيحًا، يحصل على مكافأة. هذه العملية تستهلك طاقة كبيرة، ولكنها تضمن أمان الشبكة.
التفاصيل التقنية
لنتعمق أكثر في التفاصيل. عند حدوث معاملة جديدة في شبكة البيتكوين، يتم تجميع هذه المعاملات في كتلة. هذه الكتلة تحتاج إلى “تعدين” لتصبح جزءًا من سلسلة الكتل (البلوكشين). التعدين هو عملية حل لغز رياضي معقد يتطلب قدرًا هائلًا من القوة الحاسوبية. المنقب الذي يحل اللغز أولًا يحصل على مكافأة عبارة عن عملات بيتكوين جديدة ورسوم المعاملات المضمنة في الكتلة. بمجرد حل اللغز، يتم بث الحل إلى الشبكة وتتحقق العقد الأخرى من صحته. إذا كان الحل صحيحًا، تضاف الكتلة إلى سلسلة الكتل وتصبح جزءًا دائمًا منها. لروية هذا بشكل عملي زروا هذا الموقع
أسئلة مثيرة
– لماذا تزداد الأمان مع المزيد من قوة الحوسبة؟
– ببساطة، كلما زادت القوة الحاسوبية المخصصة لتعدين البيتكوين، أصبح من الصعب على أي جهة خبيثة أن تسيطر على الشبكة. هذا يضمن أمان الشبكة ويجعلها أكثر مقاومة للهجمات.
– ما هي كمية العرض الإجمالي – 21 مليون، لماذا؟
– إجمالي العرض من البيتكوين محدود بـ 21 مليون عملة، وذلك لتجنب التضخم وضمان قيمة نادرة للعملة.
– متوسط وقت الكتلة – 10 دقائق، لماذا؟
– هذا الوقت هو توازن بين تأكيد المعاملات بسرعة وضمان أمان الشبكة. كل 10 دقائق، يتم تعدين كتلة جديدة، مما يضمن تحديث دفتر الحسابات بانتظام.
– ماذا يحدث لمكافأة الكتلة بعد تعدين جميع العملات؟
– بمجرد تعدين جميع عملات البيتكوين (21 مليون)، لن يحصل المنقبون على مكافآت من العملات الجديدة، بل سيعتمدون على رسوم المعاملات فقط كمصدر للدخل.
الإثريوم وإثبات الحصة
كيف يعمل؟
في نظام إثبات الحصة، يتم اختيار المدققين بشكل عشوائي لتأكيد الكتل بناءً على كمية العملات التي يرهنونها. هذه الطريقة أقل استهلاكًا للطاقة وأكثر أمانًا حيث يزيد عدد المدققين.
التفاصيل التقنية
الإثريوم يستخدم نظام إثبات الحصة (PoS) بدلاً من إثبات العمل (PoW) المستخدم في البيتكوين. في هذا النظام، المدققون (Validators) يضعون (يرهنون) كمية من عملات الإثريوم كضمان. كلما زاد رهان المدقق، زادت فرصته في اختيار الكتلة التالية للتحقق. بمجرد اختيار المدقق، يقوم بفحص الكتلة المقترحة وتأكيدها. إذا كانت الكتلة صالحة، يحصل المدقق على مكافأة على شكل رسوم المعاملات. إذا حاول المدقق التلاعب بالنظام، يفقد جزءًا من رهانه كعقوبة.
أسئلة مثيرة
– كيف تزداد الأمان مع المزيد من المدققين؟
– كلما زاد عدد المدققين في الشبكة، أصبح من الصعب على أي جهة خبيثة أن تسيطر على النظام. هذا يعزز أمان الشبكة ويجعلها أكثر مقاومة للهجمات.
– كيف تصبح مدققًا؟ مقدمة في الرهن والعقوبات
– لتصبح مدققًا، يجب عليك رهن كمية معينة من عملات الإثريوم كضمان. إذا تم اختيارك وتحقق من الكتل بشكل صحيح، ستحصل على مكافآت. إذا حاولت التلاعب بالنظام، ستفقد جزءًا من رهاناتك كعقوبة.
– ما هو العرض الأقصى للإثريوم؟ مناقشة EIP 1559
– العرض الأقصى للإثريوم ليس محدودًا مثل البيتكوين. ومع ذلك، تمت معالجة التضخم بواسطة EIP 1559، الذي قدم آلية حرق جزء من رسوم المعاملات، مما يقلل من العرض المتاح بمرور الوقت.
النظر في معاملة الإثريوم
كيف تتم؟
عند إرسال معاملة عبر شبكة الإثريوم، يتم تجميع المعاملات في كتلة. المدققون في الشبكة يتحققون من صحة المعاملات ويضيفونها إلى سلسلة الكتل. رسوم المعاملات في إثريوم تعتمد على الغاز (Gas)، وهو وحدة قياس تستخدم لتحديد مقدار العمل الحاسوبي المطلوب لتنفيذ المعاملة.
رسوم الغاز
رسوم الغاز في إثريوم تختلف بناءً على تعقيد المعاملة والطلب على الشبكة. كلما زادت عدد المعاملات، زادت رسوم الغاز. هذا يحفز المستخدمين على تحديد الرسوم التي يرغبون في دفعها لضمان تنفيذ معاملاتهم بسرعة.
مقدمة في العقود الذكية
ما هي العقود الذكية؟
العقود الذكية هي برامج كمبيوتر مخزنة على البلوكشين تنفذ تلقائيًا وفقًا للقواعد المحددة في شفرتها. هذه العقود تضمن تنفيذ الشروط بدون الحاجة إلى وسطاء.
كيف تعمل؟
تعمل العقود الذكية على مبدأ “إذا كان هذا، فافعل ذلك”. على سبيل المثال، يمكن برمجة عقد ذكي لتحويل مبلغ من المال تلقائيًا إذا تم استيفاء شرط معين، مثل الوصول إلى تاريخ محدد أو تحقيق هدف معين. هذا يضمن الشفافية والموثوقية في تنفيذ الشروط.
حالات الاستخدام
– إنشاء الأصول الرقمية وتوزيعها: يمكن استخدام العقود الذكية لإنشاء رموز تمثل أصولًا رقمية وتوزيعها على المستخدمين. هذا يشمل العملات المشفرة، الأصول غير القابلة للتبادل (NFTs)، وغيرها.
– أنظمة التصويت: يمكن إنشاء أنظمة تصويت آمنة وشفافة تعتمد على العقود الذكية. يضمن هذا عدم التلاعب بنتائج التصويت ويوفر طريقة موثوقة للتصويت الإلكتروني.
– التمويل اللامركزي (DeFi): يمكن استخدام العقود الذكية لإنشاء خدمات مالية بدون وسطاء، مثل الإقراض والاقتراض، وتبادل العملات الرقمية، وتوفير السيولة.
التمويل اللامركزي (DeFi)
ما هو DeFi؟
DeFi هو مصطلح يشير إلى الخدمات المالية التي يمكن لأي شخص الوصول إليها عبر الإنترنت بدون الحاجة إلى وسطاء مركزيين. يوفر DeFi حلولًا مبتكرة للعديد من مشاكل النظام المالي التقليدي.
كيف يعمل؟
DeFi يعتمد على العقود الذكية لتقديم خدمات مالية مثل الإقراض والاقتراض وتبادل العملات. هذه الخدمات تكون مفتوحة للجميع وتعمل بشكل تلقائي وآمن على البلوكشين.
حالات الاستخدام
– الاقتراض: يمكن للمستخدمين اقتراض الأموال بضمان أصولهم الرقمية. يتم تنفيذ القرض تلقائيًا عبر عقد ذكي يضمن الشروط المحددة.
– الإقراض: يمكن للمستخدمين إقراض أموالهم وكسب فوائد. العقود الذكية تضمن تنفيذ القروض بشكل آمن وموثوق.
– تبادل الأصول: يمكن للمستخدمين تبادل العملات الرقمية بشكل مباشر وآمن عبر منصات DeFi. العقود الذكية تضمن تنفيذ التبادلات بشكل عادل وشفاف.
– شراء الأصول: يمكن للمستخدمين شراء وبيع الأصول الرقمية بسهولة وأمان. العقود الذكية تضمن تنفيذ الصفقات وفقًا للشروط المحددة.
– القروض الفورية: تُستخدم في التداول بالأربيتراج، حيث يمكن اقتراض الأموال وإعادتها في نفس المعاملة لتحقيق أرباح سريعة. هذا النوع من القروض يتم تنفيذه تلقائيًا عبر العقود الذكية.
التحديات والحلول في توسيع نطاق البلوكشين
مشكلة الثلاثية
التحدي الكبير في توسيع نطاق البلوكشين هو تحقيق التوازن بين اللامركزية، الأمان، وقابلية التوسع. يعتبر هذا التحدي من أكبر العقبات أمام تبني واسع للبلوكشين.
حلول التوسيع
– التوسيع على السلسلة: تحسين كفاءة البلوكشين الأساسية من خلال تقنيات مثل التجزئة (Sharding) وزيادة حجم الكتل.
– التوسيع خارج السلسلة: استخدام حلول مثل الـ Rollups لجمع المعاملات وتحسين الكفاءة.
الطبقة الثانية والـ Rollups
تعريف الطبقة الثانية
الطبقة الثانية هي مجموعة من حلول التوسيع التي تعمل على الطبقة الأساسية للبلوكشين. تساعد هذه الحلول في تقليل الرسوم وزيادة سرعة المعاملات.
Rollups
Rollups تجمع مئات المعاملات في معاملة واحدة على الطبقة الأولى، مما يقلل من التكلفة لكل مستخدم ويحسن الكفاءة. هناك نوعان رئيسيان من Rollups:
– Rollups المتفائلة: تعتمد على افتراض أن جميع المعاملات صحيحة وتتحقق فقط عند وجود نزاع.
– Rollups البراهين الصفرية: تستخدم البراهين الرياضية لضمان صحة المعاملات بدون الحاجة إلى التحقق المستمر.
إقتصاد الأصول (Tokenomics)
تعريف
إقتصاد الأصول تتعلق بتصميم وهيكلة نظام الأصول الرقمية في المشروع. تشمل الجوانب المهمة مثل عرض الأصول، توزيعها، فائدتها، والحوافز الاقتصادية.
العناصر الأساسية لإقتصاد الأصول
– عرض الأصول: يتضمن العدد الإجمالي للرموز المتاحة في النظام. يمكن أن يكون العرض محدودًا (مثل البيتكوين) أو غير محدود (مثل الإثريوم).
– توزيع الأصول: يشمل كيفية توزيع الأصول بين المشاركين في النظام. يمكن أن يتم ذلك من خلال عروض أولية للعملة (ICO)، التعدين، أو توزيع الفريق.
– فائدة الأصول: تتعلق بكيفية استخدام الأصول داخل النظام. يمكن استخدامها كوسيلة للدفع، للمشاركة في الحوكمة، أو كضمان للقروض.
– الحوافز الاقتصادية: تتعلق بكيفية تحفيز المشاركين على التصرف بطرق تعزز النظام. يمكن أن تشمل هذه الحوافز مكافآت لتعدين الكتل، رسوم المعاملات، أو مكافآت للمشاركة في الحوكمة.
المنظمات اللامركزية المستقلة (DAOs)
تعريف
DAO هو منظمة مملوكة بشكل جماعي وتعمل دون قيادة مركزية. يتم إدارة العمليات والأموال من خلال قواعد محددة مسبقًا على البلوكشين.
الحاجة إلى DAOs
DAOs تقدم حلاً للمشاكل التقليدية المتعلقة بالثقة في التعاونات. في التعاونات التقليدية، قد يكون من الصعب الوثوق بجميع المشاركين. DAOs تستخدم الشفافية والقواعد المحددة مسبقًا لتوفير بيئة موثوقة وآمنة.
الحوكمة في DAOs
DAOs تعتمد على آليات الحوكمة اللامركزية لاتخاذ القرارات. يمكن أن تشمل هذه الآليات التصويت على المقترحات، التفويض، أو الحوكمة متعددة التوقيع.
هذه الآليات تضمن أن جميع الأعضاء يشاركون في اتخاذ القرارات بشكل عادل وشفاف.
أمثلة على DAOs
– MakerDAO: منظمة لامركزية تدير عملة مستقرة تدعى DAI. تعتمد MakerDAO على نظام من العقود الذكية والتحكم اللامركزي لضمان استقرار قيمة DAI.
– Aragon: منصة تتيح للمستخدمين إنشاء وإدارة منظمات لامركزية. توفر Aragon أدوات لإدارة الحوكمة، التصويت، والتفاعل مع العقود الذكية بشكل سهل وشفاف.
الخاتمة
لقد كانت هذه المحاضره رحلة رائعة تعلمت فيها الكثير عن تاريخ الإنترنت وتطوره من Web 1.0 إلى Web 3.0. الويب اللامركزي يمثل مستقبل الإنترنت، حيث يتمتع المستخدمون بمزيد من الأمان والشفافية والتحكم في بياناتهم. إن التحديات التي واجهناها في الماضي تدفعنا لابتكار حلول مبتكرة، مثل البلوكشين والعقود الذكية، لتقديم تجارب إنترنت جديدة ومحسنة.
أثناء حضوري لدورة BRB Bootcamp 2024، شعرت بمدى الأهمية البالغة لهذه التطورات وكيف يمكنها تحسين حياتنا اليومية ومستقبل الإنترنت. نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بهذه الرحلة المثيرة واستفدتم من المعلومات القيمة التي قدمناها.
إطرح رأيك ؟
أظهر التعليقات / إنرك تعليق